أزمة القمح تتفاقم في درعا
12:47 - 21 يونيو 2013تتفاقم مشكلة شح الخبز وارتفاع أسعاره في درعا، رغم حلول موسم حصد القمح في المحافظة التي كانت تعد مخزنا لتمويل سوريا بأكملها من المحصول.
وأدى ضعف موسم المطر وارتفاع أسعار المشتقات النفطية، إضافة إلى سيطرة القوات الحكومية على العديد من مناطق حقول القمح إلى نفاد المخزون في المدينة.
وقال أبو معاذ، أحد مزارعي القمح في درعا لـسكاي نيوز عربية: " نواجه مشكلات كثيرة في زراعة القمح، منها قلة الأيدي العاملة وارتفاع أجور العمال وصعوبة توفير السماد وارتفاع تكلفة سيارات النقل".
ولا تقف المشكلات عند هذا الحد، بل تمتد إلى مطاحن القمح التي ما زال معظمها في مناطق تخضع لسيطرة الحكومة، بالإضافة إلى قصف عدد كبير من المطاحن الخاصة التي تقع في أحياء يسيطر عليها الجيش الحر.
وقال مالك إحدى المطاحن لـسكاي نيوز عربية إن أهم العقبات التي تقف أمام إنتاج الطحين هي الانقطاع الدائم للكهرباء، إلى جانب ارتفاع تكاليف الإنتاج".
ومن أجل الحفاظ على ثبات سعر الخبز، بادر عدد من أغنياء المدينة إلى التبرع بأموال لدعم تكلفته في مناطق الجيش الحر.


