#اقتصاد_سكاي
سلعخام برنت61.120(0%)خام مربان62.180(0%)النفط الأميركي الخفيف57.440(0%)الفضة62.0064-1.5536(-2.44%)الذهب4302.12+19.32(+0.45%)البلاديوم1488+4(+0.27%)البلاتين1745.1+49.7(+2.93%)عملاتالدولار الأميركي مقابل الجنيه المصري47.490(0%)الدولار الأميركي مقابل الدرهم الإماراتي3.6726-0.0003(-0.01%)الدولار الأميركي مقابل الريال السعودي3.7524+0.0003(+0.01%)الدولار الأميركي مقابل الدينار الكويتي0.3066-0.00001(0%)الدولار الأميركي مقابل الريال القطري3.642+0.0018(+0.05%)الدولار الأميركي مقابل الريال العماني0.3850(0%)الدولار الأميركي مقابل الدينار البحريني0.3770(0%)الدولار الأميركي مقابل الدينار العراقي1309.50(0%)الدولار الأميركي مقابل الليرة التركية42.6888+0.105(+0.25%)الدولار الأميركي مقابل الدرهم المغربي9.1788-0.0094(-0.1%)الدولار الأميركي مقابل الدينار الليبي5.41820(0%)الدولار الأميركي مقابل اليورو0.8517-0.0002(-0.02%)الدولار الأميركي مقابل الجنيه الإسترليني0.7476+0.000782(+0.1%)الدولار الأميركي مقابل الين الياباني155.81+0.24(+0.15%)الدولار الأميركي مقابل الليرة اللبنانية895000(0%)الدولار الأميركي مقابل اليوان الصيني7.0548-0.0031(-0.04%)الدولار الأميركي مقابل الفرنك السويسري0.7959+0.0008(+0.1%)بيتكوين90188.62+7.8(+0.01%)إيثريوم3115.05+2.28(+0.07%)أسواقسوق أبوظبي9988.71-17.29(-0.17%) دار التأمين ش م ع0.668+0.086(+14.78%)البنك العربي المتحد1.3+0.09(+7.44%)ANAN INVEST1.26-0.14(-10%) شركة حياة للتأمين 1.39-0.09(-6.08%)شركة انفيكتوس للاستثمار بي ال سي2.16+0.03(+1.41%)دانة غاز0.898+0.051(+6.02%)سوق دبي المالي6097.47-2.59(-0.04%)CHIMERA S&P ETF0(0%)بنك المشرق (ش.م.ع)248+5(+2.06%)شركة دبي للمرطبات ش.م.ع.20.3-2.2(-9.78%)شركة الخليج للملاحة القابضة ش.م.ع.2.68-0.29(-9.76%)دريك آند سكل إنترناشيونال ش.م.ع0.292-0.011(-3.63%)مصرف عجمان ش.م.ع.1.31-0.14(-9.66%)السوق السعودي10715.98-10.18(-0.09%)ALFAKHERA7.83+0.71(+9.97%)الوطنية82.4+7.35(+9.79%)SIGN WORLD13.55-1.33(-8.94%)AMWAJ INTERNATIO32.9-2.1(-6%)أمريكانا1.790(0%)أرامكو السعودية23.9-0.42(-1.73%)بورصة مصر42033.78-19.01(-0.05%)GOLDEN TEX 50.2+6.19(+14.07%)S. VALLEY C8.33+0.63(+8.18%)أوراسكوم للإنشاءات449.83-26.22(-5.51%)CERAMICS&PO15.51-0.51(-3.18%)ARAB DEVELO0.258+0.008(+3.2%)PREMIUM HEA0.086+0.004(+4.88%)سوق الكويت9058.21+43.21(+0.48%)AL TAMDEEN INV1300+145(+12.55%)ARAB REAL EST CO205+19(+10.22%)KWT HOTELS CO267-14(-4.98%)GULF INS CO851-44(-4.92%)NAT CLEANING138-6(-4.17%)P WARE H-AG156+5(+3.31%)بورصة قطر10903.17+95.7(+0.89%)المتحدة للتنمية0.953+0.037(+4.04%)الإسلامية9.211+0.324(+3.65%)الأهلي3.7-0.044(-1.18%)WIDAM FOOD 1.358-0.01(-0.73%)BALADNA COM1.364+0.001(+0.07%)سوق مسقط5949.326+2.156(+0.04%)صناعة مواد البناء0.08+0.006(+8.11%)ريسوت للأسمنت0.094+0.006(+6.82%)ظفار الدولية0.265-0.014(-5.02%)DHOFAR CATTLE CO0.07-0.003(-4.11%)OQ BASE IND0.186+0.001(+0.54%)بنك مسقط0.3410(0%)بورصة البحرين2058.48+7.324(+0.36%)استيراد الاستثمارية0.2+0.012(+6.38%)البحرين للأسواق الحرة0.455+0.017(+3.88%)البحرين للتسهيلات0.222-0.003(-1.33%)ZAIN BAHRAIN0.124-0.001(-0.8%)بيت التمويل الخليجي0.595+0.001(+0.17%)مصرف السلام0.225+0.001(+0.45%)بورصة تونس13226.89+17.3(+0.13%)أخباربعد عامين من COP28.. "اتفاق الإمارات" مرجع العمل المناخي10 اتجاهات رئيسية يجب رصدها في 2026كيف تستعد مالياً للعام 2026؟ما وراء منحنى K .. قراءة في انقسام الاقتصاد الأميركياقتصاد بريطانيا يواصل الانكماش للشهر الثاني
سلعخام برنت61.120(0%)خام مربان62.180(0%)النفط الأميركي الخفيف57.440(0%)الفضة62.0064-1.5536(-2.44%)الذهب4302.12+19.32(+0.45%)البلاديوم1488+4(+0.27%)البلاتين1745.1+49.7(+2.93%)عملاتالدولار الأميركي مقابل الجنيه المصري47.490(0%)الدولار الأميركي مقابل الدرهم الإماراتي3.6726-0.0003(-0.01%)الدولار الأميركي مقابل الريال السعودي3.7524+0.0003(+0.01%)الدولار الأميركي مقابل الدينار الكويتي0.3066-0.00001(0%)الدولار الأميركي مقابل الريال القطري3.642+0.0018(+0.05%)الدولار الأميركي مقابل الريال العماني0.3850(0%)الدولار الأميركي مقابل الدينار البحريني0.3770(0%)الدولار الأميركي مقابل الدينار العراقي1309.50(0%)الدولار الأميركي مقابل الليرة التركية42.6888+0.105(+0.25%)الدولار الأميركي مقابل الدرهم المغربي9.1788-0.0094(-0.1%)الدولار الأميركي مقابل الدينار الليبي5.41820(0%)الدولار الأميركي مقابل اليورو0.8517-0.0002(-0.02%)الدولار الأميركي مقابل الجنيه الإسترليني0.7476+0.000782(+0.1%)الدولار الأميركي مقابل الين الياباني155.81+0.24(+0.15%)الدولار الأميركي مقابل الليرة اللبنانية895000(0%)الدولار الأميركي مقابل اليوان الصيني7.0548-0.0031(-0.04%)الدولار الأميركي مقابل الفرنك السويسري0.7959+0.0008(+0.1%)بيتكوين90188.62+7.8(+0.01%)إيثريوم3115.05+2.28(+0.07%)أسواقسوق أبوظبي9988.71-17.29(-0.17%) دار التأمين ش م ع0.668+0.086(+14.78%)البنك العربي المتحد1.3+0.09(+7.44%)ANAN INVEST1.26-0.14(-10%) شركة حياة للتأمين 1.39-0.09(-6.08%)شركة انفيكتوس للاستثمار بي ال سي2.16+0.03(+1.41%)دانة غاز0.898+0.051(+6.02%)سوق دبي المالي6097.47-2.59(-0.04%)CHIMERA S&P ETF0(0%)بنك المشرق (ش.م.ع)248+5(+2.06%)شركة دبي للمرطبات ش.م.ع.20.3-2.2(-9.78%)شركة الخليج للملاحة القابضة ش.م.ع.2.68-0.29(-9.76%)دريك آند سكل إنترناشيونال ش.م.ع0.292-0.011(-3.63%)مصرف عجمان ش.م.ع.1.31-0.14(-9.66%)السوق السعودي10715.98-10.18(-0.09%)ALFAKHERA7.83+0.71(+9.97%)الوطنية82.4+7.35(+9.79%)SIGN WORLD13.55-1.33(-8.94%)AMWAJ INTERNATIO32.9-2.1(-6%)أمريكانا1.790(0%)أرامكو السعودية23.9-0.42(-1.73%)بورصة مصر42033.78-19.01(-0.05%)GOLDEN TEX 50.2+6.19(+14.07%)S. VALLEY C8.33+0.63(+8.18%)أوراسكوم للإنشاءات449.83-26.22(-5.51%)CERAMICS&PO15.51-0.51(-3.18%)ARAB DEVELO0.258+0.008(+3.2%)PREMIUM HEA0.086+0.004(+4.88%)سوق الكويت9058.21+43.21(+0.48%)AL TAMDEEN INV1300+145(+12.55%)ARAB REAL EST CO205+19(+10.22%)KWT HOTELS CO267-14(-4.98%)GULF INS CO851-44(-4.92%)NAT CLEANING138-6(-4.17%)P WARE H-AG156+5(+3.31%)بورصة قطر10903.17+95.7(+0.89%)المتحدة للتنمية0.953+0.037(+4.04%)الإسلامية9.211+0.324(+3.65%)الأهلي3.7-0.044(-1.18%)WIDAM FOOD 1.358-0.01(-0.73%)BALADNA COM1.364+0.001(+0.07%)سوق مسقط5949.326+2.156(+0.04%)صناعة مواد البناء0.08+0.006(+8.11%)ريسوت للأسمنت0.094+0.006(+6.82%)ظفار الدولية0.265-0.014(-5.02%)DHOFAR CATTLE CO0.07-0.003(-4.11%)OQ BASE IND0.186+0.001(+0.54%)بنك مسقط0.3410(0%)بورصة البحرين2058.48+7.324(+0.36%)استيراد الاستثمارية0.2+0.012(+6.38%)البحرين للأسواق الحرة0.455+0.017(+3.88%)البحرين للتسهيلات0.222-0.003(-1.33%)ZAIN BAHRAIN0.124-0.001(-0.8%)بيت التمويل الخليجي0.595+0.001(+0.17%)مصرف السلام0.225+0.001(+0.45%)بورصة تونس13226.89+17.3(+0.13%)أخباربعد عامين من COP28.. "اتفاق الإمارات" مرجع العمل المناخي10 اتجاهات رئيسية يجب رصدها في 2026كيف تستعد مالياً للعام 2026؟ما وراء منحنى K .. قراءة في انقسام الاقتصاد الأميركياقتصاد بريطانيا يواصل الانكماش للشهر الثاني
خاص

هزيمة حزب العدالة والتنمية في المغرب.. 4 عوامل تفسر الاندحار

هشام تسمارت - أبوظبي - سكاي نيوز عربية
العدالة والتنمية فقد معظم مقاعده في البرلمان
العدالة والتنمية فقد معظم مقاعده في البرلمان

قبل توجه المغاربة إلى صناديق الاقتراع، في انتخابات الثامن من سبتمبر الجاري، كان الانطباع سائدا، على نحو مسبق، في المملكة، بأن حزب العدالة والتنمية المحسوب على تيار "الإسلام السياسي" ليس في أحسن أحواله، لأن عشرة أعوام كاملة في الحكومة، كانت كفيلة بإنهاكه والدفع بشعبيته إلى التآكل.

 

المغرب.. حزب العدالة والتنمية في المرتبة الثامنة بـ12 مقعدا

 

في خضم هذا الارتياب، رجح المتابعون أن تتراجع حصة الحزب في البرلمان، لكن ألد الخصوم وأشد المتشائمين، ما كان ليعن ببالهم، أن العدالة والتنمية سيتقهقر إلى المرتبة الثامنة فيحصل على 12 مقعدا فقط، بعدما انتشى بنيل 125 مقعدا في انتخابات 2016.

بلغة الأرقام، خسر حزب العدالة والتنمية ما يقارب تسعين في المئة من مقاعده في مجلس النواب المغربي (الغرفة الأولى)، بينما ضاعت منه بلديات مدن كبرى في المغرب.

والأدهى من ذلك، أن رئيس الحكومة نفسه، وهو الأمين العام لحزب العدالة والتنمية المستقيل، سعد الدين العثماني، أخفق في نيل مقعد برلماني، بعدما ترشح في دائرة المحيط بالعاصمة الرباط، بينما تمكن مرشح شاب في مقتبل العمر، لا يجر إرثا سياسيا طويلا، أن يظفر بالمقعد.

وإذا كانت الهزيمة غير قابلة للإنكار، لأن حزب العدالة والتنمية نفسه دخل حالة من التململ، وأعلن استقالة أمانته العامة، عقب إعلان النتائج، فإن أسئلة كثيرة تثار حول أسباب هذا الإخفاق، وكيف اندحر إسلاميو المغرب بشكل سحيق بعدما كانوا أبرز قوة برلمانية في المغرب.

ملفات اجتماعية

يتردد مصطلح "التصويت العقابي" بشكل لافت في المغرب، عند قراءة نتائج الانتخابات الأخيرة، في إشارة إلى أن عددا كبيرا من الناخبين اختاروا معاقبة حزب العدالة والتنمية بالذات، لأن وصوله إلى السلطة كان وبالا عليهم.

وتتهم شرائح من موظفي القطاع الحكومي، حزب العدالة والتنمية، بإساءة التدبير، نظرا إلى الإجراءات التي أقدم عليها، فانعكست على أجورهم وتقاعدهم وقدرتهم الشرائية، بل حتى استقرارهم الوظيفي.

المغرب.. وما بعد الانتخابات

 

يقول منتقدو حزب العدالة والتنمية الذي قاد ائتلافين حكوميين بين 2012 و2021، إن "الإسلاميين" صنعوا أعداءهم بأيديهم، عندما أقدموا على رفع الدعم عن المحروقات، ورفعوا سن التقاعد، وأقروا نظاما للتعاقد مع المدرسين، عوض إدماجهم في الوظيفية الحكومية، بشكل أكثر استقرارا.

في رده على هذه الانتقادات، يقول رئيس الحكومة السابق، عبد الإله بن كيران، إن الحكومة تحلت بالشجاعة عندما أقدمت على هذه الإجراءات التي يصفها بالإصلاحات الضرورية، لأن ميزانية الدولة لم تكن تطيق نفقات الدعم الباهظة.

يقول بنكيران إن شرائح كثيرة في المغرب ظلت تستفيد دون وجه حق من بعض المواد المدعومة، في حين أنه من الأفضل أن تذهب تلك الأموال إلى من يستحقونها بشكل أكثر إلحاحا، ويؤكد الحزب أنه راعى الفئات الأكثر فقرا من خلال إجراء دعم الأرامل.

لكن يبدو أن حزب العدالة والتنمية لم يفلح في إقناع الناخبين بصواب الإجراءات التي اتخذها، فاختاروا أن يعاقبوه، لا سيما أن منافسي الحزب، وعلى رأسهم حزب التجمع الوطني للأحرار، أعلنوا عن برامج انتخابية تعد بزيادة الأجور وإحداث تغييرات في مصلحة الموظفين.

الوعود والمظلومية

عندما فاز حزب العدالة والتنمية بصدارة انتخابات 2011، في ضوء الدستور الجديد، رفع شعار "صوتك فرصتك لمحاربة الفساد والاستبداد"، وقدم نفسه بمثابة بديل جدير بالثقة، لأنه لم يتورط في أي "فشل سابق" أو ما وصف بـ"العذرية السياسية"، بينما كان منافسوه وخصومه يجرون وراءهم إرثا ثقيلا من التجارب الحكومية.

لكن هذا التعهد بمحاربة الفساد، سرعان ما تحول إلى مظلومية، فانتقل الحزب إلى خطاب "التشكي"، لأن العدالة والتنمية عزا عجزه في ملفات كثيرة، إلى وجود جيوب مقاومة لا تدعه يعمل، وهي جهات سماها بنكيران بـ "التماسيح والعفاريت".

ويبدو أن حزب العدالة والتنمية استفاد فعلا من هذا الخطاب، خلال ولايته الحكومية الأولى، فسوق نفسه مرة أخرى بمثابة الحزب الذي يريد الإصلاح لكن خصومه لا يساعدونه، عندما خاض انتخابات 2016، وظل بنكيران يردد أمام التجمعات الانتخابية "اعطوني أصواتكم، ودعوني، بيني وبينهم (أي معرقلي الإصلاح)".

 

أما حين تعالت عدة أصوات تطلب من حزب العدالة والتنمية بالانسحاب والاستقالة ما دام غير قادر على العمل، فظل يقول إنه يؤمن بقيمة العمل من داخل المؤسسات، وبالتالي، رفض أي عودة إلى المعارضة، لا سيما بعد صدور نتائج انتخابات 2016، وإعفاء عبد الإله بنكيران، وذاك عاملٌ آخر من عوامل اندحار الحزب إلى قاع البرلمان المغربي.

شرخ 2016

خرج حزب العدالة والتنمية فائزا من انتخابات البرلمان في 2016، لكن "النصر" فقد طعمه، بحسب متابعين، لأن موقع الإسلاميين في الحكومة كان ضعيفا للغاية، مقارنة بما أخذه شركاء في الائتلاف الحكومي.

بعد الفوز بتلك الانتخابات التشريعية وهي الثانية في ضوء الدستور الجديد، كلف العاهل المغربي، الملك محمد السادس، عبد الإله بنكيران، بتشكيل الحكومة، لكنه أخفق في المهمة طيلة أشهر، بسبب عدم التوافق مع أحزاب أخرى، ثم جرى إعفاؤه، وتم تكليف سعد الدين العثماني الذي سرعان ما انفرجت الأمور أمامه، فشكل ثاني ائتلاف للحزب.

تشكلت الحكومة بقيادة العدالة والتنمية، لكن كثيرين في الحزب لم يستسيغوا إعفاء بنكيران، وقبول العثماني بشروط الأحزاب الأخرى، وعندئذ، تأجج الخلاف والانقسام وسط "الإسلاميين"، فصار هناك تياران؛ أحدهما عُرف بتيار "الاستوزار" والمقصودون به هم المدافعون عن خطوات العثماني، أما التيار الثاني، فهم أنصار بنكيران الذين انتقدوا صيغة الحكومة وخيار المشاركة فيها.

غياب البرامج وضعف الكوادر

يعاب على حزب العدالة والتنمية في المغرب أنه بنى مجده الانتخابي ووزنه في البرلمان، على توجيه النقد للآخرين وتصويرهم بمثابة ساسة فاسدين، ينبغي التصدي لهم، وعدم تركهم يصلون إلى الحكومة، لكن دون أن يكون ما في جعبته ما يغري الناخبين.

قاد حزب العدالة والتنمية، حملة وصفت بـ"الشعواء" ضد حزب الأصالة والمعاصرة، في انتخابات 2011 و 2016، فتمكن من الفوز عليه، ثم ركز في انتخابات 2021 على اتهام حزب التجمع الوطني للأحرار، لكن "التكتيك" لم ينجح مرة ثالثة.

يقول منتقدو العدالة والتنمية، إن الحزب لم ينتج برنامجا واضحا بشأن الإصلاح ومعالجة الملفات التي تؤرق المغاربة، سواء تعلق الأمر بالتعليم أو بالاقتصاد، فيما نفد صبر المواطنين المغاربة، إزاء حالة الانتظار وقول العدالة والتنمية إنه يعاني التشويش.

من جانبهم، يقول المدافعون عن العدالة والتنمية إن الحزب يعمل في نطاق ائتلاف حكومي، أي ضمن برنامج مشترك مع أحزاب أخرى، وبالتالي، فهو لا يتولى السلطة لوحده، ولا ينبغي أن يلام على كل العثرات، لأنه لم يحكم يوما لوحده.

وبما أن قادة حزب العدالة والتنمية، حديثو عهد بالعمل الحكومي، ذلك أنهم لم يدخلوا الوزارات سوى في 2012، فقد وجدوا أنفسهم أمام اختبار صعب، بعدما قضوا مدة طويلة وهم في المعارضة، حيث يقتصر الدور السياسي على الانتقاد ومراقبة العمل الحكومي.

عدد مهم من قادة حزب العدالة والتنمية الذين أُسندت إليهم الحقائب الوزارية لم يراكموا تجارب كبرى في التسيير، بل انتقلوا من التجمعات الحاشدة التي تعزف على "أوتار العاطفة الدينية" والهوية، إلى محك العمل الحكومي الذي تكبله عقبات وعوامل مضادة كثيرة، كانت كافية لاستنزاف شعبية الحزب الجارفة في عقد من الزمن.

اقرأ أيضاً

متحف النيازك الجامعي بأكادير
خاص

النيازك في المغرب.. ما هي أبرز الفرص والتحديات؟

العاهل المغربي الملك محمد السادس
نافذة مغاربية

المغرب يرفع الإنفاق على الصحة والتعليم في "مالية 2026"

رفع التصنيف الائتماني سيساهم في انتعاش الاقتصاد المغربي
خاص

بعد رفع التصنيف الائتماني السيادي.. هل ينتعش اقتصاد المغرب؟

تاتا الهندية - شركة تاتا لصناعة السيارات
أخبار الشركات

تاتا الهندية تفتتح مصنعا للمركبات المدرعة في المغرب