في حلب.. تكرير النفط بطرق بدائية
22:10 - 15 مارس 2013الحجر كما البشر لم يسلم من الدمار الذي خلفه الصراع المستمر في سوريا؛ حتى محطات الوقود نالت نصيبها من الأضرار التي إما عطلت عملها أو محت أثرها بالكامل.
وكانت محافظة حلب ولا تزال مسرحا لأشد المعارك ضراوة بين قوات المعارضة والقوات الحكومية، وعانت مدنها وقراها نقصا شديدا في الوقود بعد توقف الإمدادات وارتفاع أسعار المشتقات النفطية.
لكن سكان إحدى القرى بمحافظة حلب تغلبوا على هذه الأزمة، وتوصلوا إلى طرق مبتكرة لتكرير النفط الخام.
تعتمد عملية التكرير البدائية على تسخين النفط الخام لدرجات حرارة مرتفعة داخل غلاية ليتم استخراج البنزين والمازوت والزيت منه.
وهذه الطريقة البسيطة تسمح بإنتاج وقود منخفض الجودة، لكنه صالح للاستخدام وتلبية حاجات السكان من المشتقات النفطية.
وتعاني الحكومة السورية بدورها نقصا حادا في الوقود بسبب العقوبات الدولية المفروضة عليها، لاسيما بعدما أكد وزير التجارة الداخلية والاستهلاك المحلي السوري أن لا حل لمشكلة الوقود من دون تسوية سياسية للأزمة السورية.



