سهم تليفونيكا الإسبانية يسجل ثالث أكبر تراجع في تاريخه
12:01 - 05 نوفمبر 2025
سجل سهم شركة الاتصالات الإسبانية تليفونيكا أحد أسوأ انخفاضاته على الإطلاق، بعد أن خاب أمل المستثمرين في استراتيجيتها الجديدة التي طال انتظارها، والتي أُعلنتها أمس الثلاثاء.
انخفض سهم الشركة الإسبانية بنسبة تقارب 13 بالمئة ليغلق عند 3.75 يورو (4.3 دولار) للسهم في بورصة مدريد. ويعد هذا أسوأ انخفاض له منذ 12 مارس 2020، عندما تأثرت الشركة بعمليات بيع عالمية خلال جائحة فيروس كورونا المستجد، بحسب وكالة بلومبرغ نيوز.
وكان أكبر انخفاض للسهم على الإطلاق في 24 يونيو 2016، عندما ألغت الشركة الاكتتابات العامة الأولية لوحدتين في اليوم نفسه، وذلك استنادا إلى سجلات بلومبرغ التي بدأت عام 1990.
ويشير هذا الانخفاض إلى استياء المستثمرين من الخطة الاستراتيجية الجديدة التي وضعها رئيس مجلس إدارة تليفونيكا، مارك مورترا، الذي تم تعيينه في المنصب في يناير الماضي، لتحسين أداء أكبر شركة اتصالات إسبانية من حيث الإيرادات.
كان مورترا قد أطلق مراجعته في وقت سابق من العام الحالي، حيث ألمح علنا إلى خطط كبرى مثل عمليات الاستحواذ وخفض التكاليف.
لكن الاستراتيجية التي تم إعلانها أمس كانت تفتقر إلى التفاصيل.
في الوقت نفسه خفضت الشركة في بيان أرباح الربع الثالث، توقعاتها للتدفقات النقدية الحرة، إلى حوالي 1.9 مليار يورو، مقابل حوالي 2.6 مليار يورو سابقًا.
وقدّمت الشركة توقعاتها لعامي 2026 و2027 باستخدام منهجية جديدة لحساب التدفقات النقدية الحرة تستبعد مستحقات العمال وأرباح الأسهم من العمليات في بريطانيا التي تمتلك فيها مشروعا مشتركا مع شركة ليبرتي غلوبال.
كما أعلنت تيليفونيكا خفض توزيعاتها النقدية إلى 0.15 يورو للسهم الواحد خلال العام المقبل، مقابل 0.3 يورو للسهم عن العام الحالي.




