تركيا تلوم "القوى الأجنبية" على مشاكل العملة
17:16 - 14 مايو 2020
منعت أنقرة ثلاثة بنوك عالمية من المضاربة على الليرة بعد أن انخفضت العملة إلى مستوى قياسي جديد، في وقت اتهمت فيه تقارير محلية "القوى الأجنبية" بالسعي إلى إلحاق الضرر بتركيا.
فبحسب تقرير نشره الموقع الألماني "دويتشه فيل"، فإن الاقتصاد التركي كان في بداية العام على مسار الانتعاش بعد ركود عميق دام عامين، إلا أن فيروس كورونا المستجد ضرب البلاد وجعل حكومة البلاد في وضع صعب.
وقال التقرير إن الضعف الاقتصادي دفع المضاربين إلى استهداف العملة التركية الليرة، بسبب المخاوف من ارتفاع مستويات الديون وانخفاض الاحتياطيات الأجنبية.
وفي الأسبوع الماضي، سجلت الليرة مستويات قياسية منخفضة وصلت إلى 7.49 مقابل الدولار، على الرغم من أنها استعادت عافيتها منذ ذلك الحين قليلا، إلا أنها لا تزال أقل بنسبة 15 في المئة مما كانت عليه في بداية العام.
أخبار ذات صلة
وذكر التقرير أن وسائل الإعلام التركية ألقت باللائمة على ما وصفته "القوى الأجنبية" لسعيها إلى إلحاق الضرر بتركيا.
وأضاف أن وسائل الإعلام التركية تكرر الحديث عن نفس نظريات المؤامرة التي تبناها الرئيس رجب طيب أردوغان لفترة كبيرة من حكمه الذي دام 17 عاما.
وبحسب الموقع الألماني، فإن ما لا يذكره أردوغان هو أن الاستثمار الأجنبي المباشر في تركيا قد انخفض منذ استيلائه على السلطة، فقد شهدت السنوات السبع الماضية إضعاف المؤسسات الديمقراطية في البلاد مع تصاعد الفساد.
