بعد أرباح قياسية في 2022.. "ليغو" تتوقع توسيع حصتها في السوق
08:07 - 08 مارس 2023
تتوقع "ليغو" أن تستمر في توسيع حصتها في السوق بعد الإبلاغ عن ارتفاع في إيراداتها وأرباحها العام الماضي، رغم الضغوط الناجمة عن التضخم، وفق ما قال رئيس الشركة العاملة في صناعة الألعاب.
وفي عام 2022، ارتفع صافي أرباح الشركة الدنماركية بنسبة أربعة بالمئة إلى مستوى قياسي بلغ 13.8 مليار كرونة (حوالي 1.98 مليار دولار)، بينما شهدت المبيعات ارتفاعا قياسياً بنسبة 17 بالمئة مسجلة 64,6 مليار كرونة.
وأشارت الشركة في تقريرها السنوي إلى أن "هذه النتائج تحققت رغم الضغوط التضخمية غير العادية على تكاليف المواد والشحن والطاقة".
وقال الرئيس التنفيذي للمجموعة نيلز كريستيانسن في مقابلة مع وكالة فرانس برس "نتوقع من استثماراتنا أن تستمر في الاستحواذ على حصص في السوق".
وبحسب كريستيانسن، فإن الاستثمارات الاستراتيجية في تنويع عروض الألعاب والمبيعات والتحول الرقمي والاستدامة، سمحت للشركة "بالمحافظة على حصتها في السوق وهذا السبب في قدرتنا على النمو في سوق لا تنمو".
ومن دون أخذ تأثيرات العملة في الاعتبار، سجلت المبيعات ارتفاعاً بنسبة 11 بالمئة. ولم تقدم الشركة الخاصة بيانات بشأن مبيعات الوحدات.
أسواق ألعاب الفيديو وادوارها في انتعاش الاقتصاد
أخبار ذات صلة
وقالت الشركة التي تمتلك فيها شركة "كيركبي" القابضة العائدة لعائلة مؤسس "ليغو" 75 بالمئة بينما تمتلك "مؤسسة ليغو" النسبة الباقية، إن مبيعاتها تحسنت في جميع الأسواق ونمت حصتها في السوق على مستوى العالم.
وأوضحت الشركة الدنماركية أنها حققت تقدماً رغم الصعوبات التي يواجهها قطاع صناعة الألعاب الذي سجلت مبيعاته في جميع أنحاء العالم انخفاضاً بنسبة واحد في المئة.
واستشرافا للمستقبل، قال كريستيانسن إنه يتوقع أن تستمر الأمور في مسارها التصاعدي، وإن بوتيرة أبطأ، مقارنة بنمو المبيعات بنسبة 17 بالمئة المسجل في عام 2022.
أخبار ذات صلة
وقد واصلت شركة ليغو، التي انسحبت بالكامل من روسيا عقب أزمة أوكرانيا، استراتيجيتها في فتح مزيد من المتاجر، حيث تم افتتاح 155 متجراً جديداً خلال العام الماضي، ليرتفع عدد المتاجر في جميع أنحاء العالم إلى 904.
وتقوم شركة ليغو، التي توظف حوالي 27 ألف شخص، باستثمارات كبيرة لتقليل التأثير المناخي الناجم عن منتجاتها وعملياتها، بما في ذلك عن إنشاء مصانع في نقاط أقرب إلى مستهلكيها.
وافتتحت المجموعة للتو مصنعاً محايداً كربونياً في فيتنام، لينضم إلى المصانع القائمة بالفعل في المجر وتشيكيا والمكسيك والصين والدنمارك.
كما تعمل الشركة على إنشاء مصنع جديد في الولايات المتحدة.
